رياضة

ولعلو يشيد باكيا بخروج الملك محتفلا بالمنتخب ويرى في فوزه حقا مغربيا لتحقيق التقدم

ولعلو يشيد باكيا بخروج الملك محتفلا بالمنتخب ويرى في فوزه حقا مغربيا لتحقيق التقدم

ولعلو يشيد باكيا بخروج الملك محتفلا بالمنتخب ويرى في فوزه حقا مغربيا لتحقيق التقدم:

أثنى فتح الله ولعلو الوزير السابق في حكومة التناوب التوافقي، بالمشهد المؤثر الذي خرج فيه الملك محمد السادس مع الشعب مرتديا قميص المنتخب المغربي احتفالا بتؤهل أسود الأطلس للدور الثاني من مونديال قطر.ولم يتسطع ولعلو أن يتمالك نفسه وأجهش بالبكاء.https://fb.watch/hEf3FfWESw/

جاء ذلك في تدخل  له في إحدى جلسات مؤتمر “الحوارات الأطلسية”، التي نظمت في مراكش حول “نظرات متقاطعة شمال – جنوب في عالم مجزأ”، حضرها المستشار الملكي اوندري ازولاي، إلى جانب وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، هوبير فيدرين. وقال ولعلو متأثرا: “أن يخرج الملك مرتديا اللباس نفسه الذي يرتديه شعب بأكمله، فهذا أمر خارق للعادة”.

وفي سياق حديثه عن العلاقات بين المغرب وفرنسا قال إن المغرب ما فتئ يمد يده منذ استقلاله، إلى فرنسا وإلى إسبانيا، وأنه دبر استقلاله دون أي عقدة مقص. وأوضح الوزير السابق في حكومة التناوب، أن المغرب تناسى القطائع التي نخرت تاريخه وجغرافيته، وهو قادر على ذلك. واليوم، وقد تحوّل العالم وتعولم، فإن للمغرب الحق، ومن غير شعور بأي نقص، في أن يصافح الولايات المتحدة والصين، وفي أن يقدم يده إلى العالم.

وأشاد ولعلو في تدخله بتاريخ المغرب ومنظومته، مؤكدا على أنها من الروابط التي تشد كل مكوناته السياسية، وبالتالي فإنه لا يشعر بأيّ مركب نقص تجاه الآخرين.

وشدد ولعلو في كلمته، على أن المغرب بات يدرك تمام الإدراك وضعه الجغرافي، وجغرافيته وتاريخه، ووفقا لذلك فهو يتشبث  بعلاقته بفرنسا ومع الجارة الشمالية اسبانيا، لأنه مصر على أن يظل صلة وصل لا محيد عنها بين أوروبا وافريقيا، معتبرا أن الجغرافية باتت عنصرا محددا.

وأقر ولعلو بحق المغاربة في الانفتاح على بقية العالم، مثلما أن فرنسا، وأوروبا بأجملها لها الحق في الانفتاح على العالم بأكمله. المهم إذن أن نتعامل في الوقت ذاته مع المقرّبين منا ومع العولمة، وأن ندبّر القرب والبعد على السواء، ودون مركب نقص.

وقال وزير المالية السابق في حكومة اليوسفي، “وبما أن الحديث بدأ عن مباراة الكرة بيننا وبين فرنسا فنحن سعداء بطبيعة الحال. لكن هناك أيضا خصوصية ينبغي احترامها، لكن في الوقت نفسه، فإن ما ربحناه في هذه القضية، هو أن لنا الحق في أن نُحترم من طرف الآخرين. وعليهم أن يعرفوا أن في إمكاننا اللحاق بالركب.د، مضيفا بقوله:” عليهم أن يدركوا أن لنا القدرة لكي نكون مثلهم، وهذا هو المهم، فليس لدينا إذن أي مركب نقص، بفضل ما نحن عليه، ولكوننا قادرين على احترام الآخرين.

وشدد ولعلو، على حق المغرب في أن يتلقى شيئا من الاحترام، لذلك يضيف ولعلو، “فحتى في قضية وحدتنا الترابية نطلب شيئا من الاحترام.. تعرف كل من إسبانيا وفرنسا تمام المعرفة تاريخ المنطقة وجغرافيتها، لذا فهما يتحملان مسؤولية احترامنا فيما يتعلق بهذه النقطة”.

 

 

 

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى