عجز مالي لجماعات بشيشاوة يعرقل إحداث مشاريع تنموية
عجز مالي لجماعات بشيشاوة يعرقل إحداث مشاريع تنموية
عجز مالي لجماعات بشيشاوة يعرقل إحداث مشاريع تنموية:
تشهد العديد من الجماعات على مستوى إقليم شيشاوة، جمودا واضحا في التنمية وتعثرا في المشاريع المبرمجة، وذلك في الوقت الذي سجلت فيه حوالي 50 في المائة من هذه الجماعات، عجزا ماليا كبيرا في ميزانياتها بسبب ارتفاع وتطور المصاريف أمام تبات وضعف المداخيل.
العجز المالي تم تسجيله عقب عقد معظم الجماعات لدوراتها العادية لشهر أكتوبر، حيث تترقب هذه الجماعات مراسلة عامل الإقليم من أجل قراءة ثانية لمشروع الميزانية، قصد موازنتها، وفي حالة التمسك مرة ثانية بالعجز الحاصل، فإن سلطة المراقبة في شخص عامل الإقليم سيكون مدعوا إلى وضع ميزانية للتسيير بناء على ميزانية 2022 مع مراعاة تطور التكاليف.
وتتخبط العديد من الجماعات بإقليم شيشاوة في مظاهر التهميش والحرمان، وهي مظاهر عكرت صفو حياة الساكنة وحولتها إلى شبه مستحيلة، إذ لم تتمكن بعد من الظفر بحياة كريمة، وحقها في التنمية. ورغم ذلك يبقى الأمل عالقا في نفوس السكان في تنمية منطقتهم وإخراجهم من الفقر والحرمان.