سياسة

صحيفة إسرائيلية: ” الاعتراف بمغربية الصحراء من قبل تل أبيب، أصبح مطلبا “حتميا”

صحيفة إسرائيلية: ” الاعتراف بمغربية الصحراء من قبل تل أبيب، أصبح مطلبا “حتميا”

صحيفة إسرائيلية: ” الاعتراف بمغربية الصحراء من قبل تل أبيب، أصبح مطلبا “حتميا”:

كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن ” الاعتراف بمغربية الصحراء من قبل تل أبيب، أصبح مطلبا “حتميا”، بعدما تأكد أن المغرب هو “المفتاح الرئيسي” لتعزيز اتفاقات أبراهام التاريخية”.

 

وجاء في مقال رأي بالصحيفة العبرية لمدير مركز الأمن الأمريكي ومشروع السلام في الشرق الأوسط، جاكوب أوليدورت، ومدير مركز “أنابيس” الاستراتيجي، صامويل بوشان أن ” إسرائيل محظوظة لاستمرار سريان اتفاقات أبراهام بالمنطقة على الرغم من نهج إدارة بايدن لسياسات مزعزعة للاستقرار”.

 

ونقلا عن الصحيفة ذاتها فإن ” السياسة الأمريكية بالشرق الأوسط كانت متقلبة، وفي ظل نزاع غير مسبوق مع السعودية، وتزايد قوة العدو الإيراني، فإن المغرب يعد ورقة مستقبلية لزيادة تماسك المنطقة، وإبقاء الأثار الإيجابية لاتفاقات أبراهام على الدول الموقعة”.

 

وأشار المصدر ذاته إلى أن ” الخطوة الأولى التي يجب على تل أبيب اتخاذها هي الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية. باعتباره شرط المغرب لفتح سفارة في إسرائيل. وهو ما من شأنه أن يتيح الفرصة لتحقيق قدر أكبر من الاستقرار والأمن الإقليميين، وزيادة النفوذ الإسرائيلي بافريقيا”.

 

موردا أن ” التقدم الرسمي الأخير على خط أنابيب الغاز المغربي-النيجيري (NMGP)، الذي يربط الساحل الأفريقي جنوب الصحراء “المحروم” من الطاقة، هو رمز لدور المغرب المستقبلي عندما يتم دعم الشراكات القابلة للتطوير والمتجذرة في الاحتياجات والحقائق الإقليمية على المستوى الدولي”.

 

مؤكدا أنه ” يمكن للمغرب أيضًا أن يلعب دورًا مهمًا في سحب أسواق الطاقة من دوامة متعددة السنوات، باعتبار المغرب موقعا ثمينا للطاقة المتجددة، إذ يواصل قيادة نشر محطات لتحلية المياه للتخفيف من حدة الجفاف. فضلا عن قربه الجغرافي من اقتصادات أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأوروبا والمغرب العربي”.

 

وشددت الصحيفة العبرية على أن ” المغرب لديه أيضًا مسؤولية فريدة لمساعدة حلفائنا على فهم التهديدات المشتركة والتصدي لها بشكل شامل”.

 

ولم تخفي العلاقات القوية التي تربط المغرب بفلسطين إذ أكدت الصحيفة سالفة الذكر أن ” المغرب يواصل رفع مستوى قضية إقامة الدولة الفلسطينية، فبعد عام واحد من انضمامه إلى اتفاقات إبراهيم، سعى المغرب إلى استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى