سياسة

خلفيات تغيّب الاتحاد الاشتراكي عن “ندوة المعارضة” .. هل يطمح لشكر للاستوزار؟

خلفيات تغيّب الاتحاد الاشتراكي عن “ندوة المعارضة” .. هل يطمح لشكر للاستوزار؟

خلفيات تغيّب الاتحاد الاشتراكي عن “ندوة المعارضة” .. هل يطمح لشكر للاستوزار؟:

حمزة فاوزي

 

من جديد قرر فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالبرلمان، الابتعاد عن المشاركة في أنشطة المعارضة، إذ غاب يوم الخميس عن الندوة الصحافية التي جاءت بعد نهاية الدورة الخريفية بالبرلمان، وهو ما أثار تكهنات حول رغبة حزب الوردة في الحصول على مناصب وزارية في التعديل الحكومي المرتقب.

 

ولا تزال العلاقة “المتوترة” بين زعيم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران، تلقي بظلالها على عمل فرق المعارضة، إذ سبق أن أوقف فريق حزب الوردة التنسيق مع المجموعة النيابية لحزب “البيجيدي”.

 

وانتقد عديد من القياديين السابقين في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أبرزهم شقران أمام، “المعارضة الناصحة” التي خرج بها البيان الختامي للمجلس الوطني الأخير للحزب، والتي لوحظ فيها تراجع كبير عن المواقف السابقة.

 

عمر الشرقاوي، أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق بالمحمدية، يقول إن ” فرق المعارضة تعيش على وقع غياب التنسيق فيما بينها، وهو ما يجعلها غير قادرة على تقديم معارضة قوية للحكومة”.

 

وأضاف الشرقاوي في حديثه لـ”الأيام 24″، أن ” وجود علاقة سيئة بين زعيم حزب الوردة إدريس لشكر، وزعيم العدالة والتنمية بن كيران، هي سبب غياب الفريق الاشتراكي عن ندوة المعارضة يوم أمس الخميس، وذلك بسبب غياب تنسيق بين الحزبين في العديد من القضايا”.

 

وأشار أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق بالمحمدية، إلى أن ” وجود تعديل حكومي في قادم المواعيد، هو أمر مطروح بشدة، لأن جل الحكومات المتعاقبة عاشت على وقع تعديلات وزارية، والتي تنقسم لما هو من اختصاصات العاهل المغربي، وكذا لما يرتبط بالرأي الاستشاري لرئيس الحكومة”.

 

واستطرد المتحدث ذاته قائلا : ” توجد عديد من القطاعات في الحكومة التي لم تقدم ما كان ينتظر منها، وأصبحت بذلك عبئا على العمل الحكومي”، مشيرا إلى أن ” هنالك وزراء افتعلوا عديدا من المشاكل، وبعضهم لم يعد قادرا على حل عديد من القضايا المطروحة”.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى