خبير دولي: مئات الحسابات المزيفة استخدمت في الحملة ضد أخنوش

[ad_1]
كشفت دراسة تحليلية حول انتشار هاشتاغ “أخنوش إرحل”، الذي تصدر “الترند” في المغرب، أن الحسابات التي روجت للحملة كانت نسبة كبيرة منها مزيفة، لا يعرف مصدرها وبأهداف مجهولة.
وشملت الدراسة، التي قام بها الخبير الدولي مارك أوين جونز، الذي يشتغل أستاذا مساعدا في جامعة حمد بن خليفة في قطر متخصصا في دراسات الشرق الأوسط والعلوم الإنسانية الرقمية، تحليل 19.000 تغريدة بين يومي الخميس 14 والسبت 16 يوليوز، وفحص ما يقرب من 10.000 حساب.
وخلص الخبير في البروغندا والحملات الرقمية المضللة إلى أن 522 من الحسابات النشيطة التي كانت تنشر الهاشتاغ أنشأت جميعها في يوم واحد، وهو يوم 15 يوليوز، الذي عرف ذروة انتشار الهاشتاغ، في حين بلغ عدد الحسابات المحدثة خلال الشهر ذاته 796 حسابا، في الوقت الذي يصل فيه المعدل الشهري لإنشاء حسابات على توتير 59 حسابا.
ويرى مارك أوين جونز أن انضمام أشخاص إلى موقع اجتماعي في لحظات الأزمة، يعد أمرا مفهوما غير أن هذا الرقم المسجل غير عادي، مبرزا أن الفحص الدقيق لهذه الحسابات البالغ عددها 522 يشير إلى وجود أوجه تشابه على المستوى السلوكي بين أصحابها، وهو ما يفيد بوجود تنسيق أو حملة تأثير منظمة.
وأشار الخبير ذاته، إلى أن 98 في المئة من هذه الحسابات تكتفي بإرسال تغريدات فقط، تضم نفس المحتوى، دون استعمال الوظائف الكاملة لتويتر مثل إعادة مشاركة المنشور، أو نشر تعليق أو رد، أو أي شكل آخر من أشكال التفاعل، وهو ما يراه أمرا غير طبيعي، مضيفا أن الحسابات المشبوهة كانت نشطة بشكل واضح طوال الحملة.
وخلص مارك في بحثه أن ”هاشتاغ” أخنوش إرحل” تم التلاعب به، ولكن من قبل من ولأي غرض، إذ يجيب على تساؤله بالقول: ”هذا غير واضح، ربما يكون معارضوه، أو خصومه، أو أولئك الذين يحاولون التركيز عليه”، على حد تعبيره.
[ad_2]