بنموسى: “300 ألف تلميذ يتركون الدراسة وتلاميذ في الإعدادي يجهلون أساسيات القراءة والكتابة والحساب”
بنموسى: “300 ألف تلميذ يتركون الدراسة وتلاميذ في الإعدادي يجهلون أساسيات القراءة والكتابة والحساب”
بنموسى: “300 ألف تلميذ يتركون الدراسة وتلاميذ في الإعدادي يجهلون أساسيات القراءة والكتابة والحساب”:
تحدث شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أثناء حضوره اليوم الثلاثاء بالدارالبيضاء، لقاء نظمته جمعية قدماء تلاميذ HEC Paris للغوص في عمق تيمة معينة تتعلق بإصلاح التعليم، ما هي خارطة الطريق؟ عن أرقام حول جودة التعليم والنظام التعليمي ومؤشرات تخص الهدر المدرسي، معتبرا أنّ الأمر لا يخلو من تحديات ترتبط بالمجتمع في مجتمع يتحول باستمرار.
ولم يفته أن يسلط الضوء على الانتظارات المتوقعة من نظام التربية والتعليم في عالم يتحرك قبل أن يضع الأصبع على المدرسة العمومية دون تغييبه وجود قطيعة أو ما وصفه بفقدان الثقة في المدرسة العمومية من طرف المجتمع وبعدها أثار الانتباه إلى لجوء أسر إلى القطاع الخصوصي بشكل اضطراري وإجباري، لأنها تراه خيارها الوحيد.
وعرّى النقاب على سياسة الدولة واستراتيجية وزارته، مفصحا بالقول إنّ النظام التعليمي معقد في عالم يتحول بطريقة سريعة، وهو يشدد على إلزامية إيجاد إجابات شافية لمجموعة من الأسئلة الحارقة، كما أوضح أنّ الحديث عن المدرسة يحيل بالدرجة الأولى على مكان به مدرّسين مع ما يستلزم ذلك من مواكبة وآليات تستجيب لاحتياجات المنظومة التعليمية.
وكشف النقاب عن ما سمي بخارطة طريق ما بين سنة 2022 و 2026 في إصلاح التعليم، مؤكدا أنّ عمل وزارته ينطوي على مجموعة من الجهود المتمثلة في عمل قرب وكذا ميداني من خلال الحضور الميداني، إضافة إلى تطوير القدرات وتجنيد الأساتذة والشركاء للحصول على نتائج إيجابية.
وعرج على نقطة أخرى تتعلق بالتحفيز على ارتياد المؤسسات التعليمية، وهو يفتح الباب على مصراعيه على الأنشطة الموازية، مبديا حسرته على مستوى بعض التلاميذ بقوله: “للأسف هناك تلاميذ يجهلون أساسيات القراءة والكتابة والحساب ليس في المستوى الابتدائي فحسب وإنما هناك من هم في المستوى الإعدادي”.
وعرض رقما غير متوقع عن الهدر المدرسي، والمتمثل على حد تعبيره في 300 ألف من التلاميذ ممن يتركون مقاعد الدراسة قبل الباكالوريا قبل أن يركّز على ضرورة توفر مجموعة من المقومات في التلميذ، من بينها المواطنة وحس النقد إلى جانب تطرقه إلى كيفية تطوير اللغات العربية والأمازيغية واللهجة العامية وكذا اللغات الأجنبية في إحالة منه على اللغتين الفرنسية والإنجليزية.