اقتصاد

انتخاب عبد اللطيف برضاش نائبا لرئيس جمعية هيئات ضبط الطاقة الفرنكوفونية بكندا

انتخاب عبد اللطيف برضاش نائبا لرئيس جمعية هيئات ضبط الطاقة الفرنكوفونية بكندا

انتخاب عبد اللطيف برضاش نائبا لرئيس جمعية هيئات ضبط الطاقة الفرنكوفونية بكندا:

جرى مؤخرا في مونتيريال بكندا ، انتخاب عبد اللطيف برضاش، رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، في منصب نائب رئيس جمعية هيئات ضبط الطاقة الفرنكوفونية خلال الجمع العام المنعقد في 06 دجنبر 2022 في مونتريال بكندا، حسب بلاغ تتوفر هبة بريس على نسخة منه.
حدث هذا الانتخاب حسب ذات البلاغ، تم في إطار مجموعة من الورشات المنظمة يومي 5 و6 دجنبر 2022، على هامش الجمع العام، تحت شعار ’’ الانتقال والابتكار والنجاعة الطاقية‘‘.
و يأتي هذا الاقتراع يضيف البلاغ، بعد أيام قليلة فقط من انتخاب السيد عبد اللطيف برضاش على رأس جمعية مهمة أخرى تضم هيئات ضبط الطاقة لدول البحر الأبيض المتوسط «MEDREG».
ويعكس هذا التمييز يؤكد البلاغ، الهالة التي تتمتع بها المملكة على المستوى الدولي وذلك بفضل دورها الرائد في مجال الانتقال الطاقي، في ظل القيادة والتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.

وفي كلمة شكر ألقاها على المشاركين في الجمع العام، سلط عبد اللطيف برضاش على المشاركين في الجمع العام الضوء على التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي ولاسيما اقتصاد البلدان في طور النمو بسبب الأزمة الاقتصادية والطاقية التي يشهدها العالم حاليا.
و حسب ذات البلاغ، أشار عبد اللطيف برضاش خلال كلمته إلى أهمية مضاعفة جهود شبكة هيئات ضبط الطاقة الفرنكوفونية في تقديم المساعدة اللازمة لهيئات الضبط الوطنية من أجل التمكن من الأدوات اللازمة لعملهم والاستفادة من أفضل الممارسات الدولية في مجال الضبط. وشدد أيضا على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مميزات البلدان المعنية من أجل تنفيذ الإصلاحات بشكل تدريجي وفعال.
كما أكد عبد اللطيف برضاش ، إيلاء اهتمام خاص للدول الإفريقية التي لا تزال تواجه صعوبات في تعميم التزويد بالكهرباء والذي أصبح أكثر صعوبة بسبب الأزمة الحالية.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية هيئات ضبط الطاقة الفرنكوفونية تضم 32 هيئة ضبط الطاقة، بما في ذلك 20 مؤسسة إفريقية، والباقي من القارات الأوروبية والأمريكية والأسيوية. لقد تم إحداث هذه الشبكة في 28 نونبر من سنة 2016، في باريس، بهدف تيسير التبادل وتشجيع التعاون بين أعضائها. وبذلك، تعزز الجمعية تبادل المعلومات في مجال ضبط الطاقة وتسهيل التعاون التقني بين الهيئات وضمان التنسيق مع برامج التدريب الدولية والعمل على استدامة أنشطتها من خلال البحث على تمويلات من قبل المانحين الأوروبيين والدوليين.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى