الملك محمد السادس يعزي أسرة الطفل “الشيف عمر” وينعيه بـ “الطفل الموهوب”
الملك محمد السادس يعزي أسرة الطفل “الشيف عمر” وينعيه بـ “الطفل الموهوب”
الملك محمد السادس يعزي أسرة الطفل “الشيف عمر” وينعيه بـ “الطفل الموهوب”:
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الطفل المرحوم عمر عرشان “الشيف عمر”.
ونعى الملك، الفقيد في برقية بعثها إلى أسرته قائلا “تلقينا ببالغ التأثر والأسى نبأ وفاة فلذة كبدكم عمر عرشان، تقبله الله في عداد الشهداء من عباده، المنعم عليهم بجنات النعيم”.
وأضاف الملك “بهذا الظرف العصيب، نعرب لكم ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولمحبي فقيدكم العزيز عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في رحيل طفل موهوب، عاشق لفن الطبخ، استطاع بفضل شجاعته وأمله في الحياة أن يكسب محبة وتقدير جمهوره ومتتبعيه، من خلال محتوى رقمي هادف يشجع الأطفال، وخاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة، على الخلق والإبداع، والبحث عن السبل الكفيلة بتحقيق أحلامهم وطموحاتهم”.
وتوفي الطفل، عمر عرشان، المعروف بـ”الشيف عمر”، يوم الخميس، بعد معاناة مع المرض، تاركا وراءه محتوى رقميا دافع فيه عن الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وحقهم في ممارسة أنشطة التسلية مثل باقي أقرانهم.
وعُرف عمر الذي كان يعاني من إعاقة في الحركة والنطق وفارق الحياة عن 16 عاما، بتقديمه وصفات طبخ على منصات التواصل الاجتماعي.
ونعاه مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” في المغرب كاتبا “تلقينا ببالغ الحزن والحسرة، نبأ وفاة الطفل اليافع الشاف عمر، مناصر قضايا حقوق الطفل، وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة يونيسف بالمغرب إلى عائلة الفقيد عمر بأحر التعازي والمواساة القلبية.
وأشادت المنظمة الدولية بالطفل الراحل واصفة إياه في تدوينة على صفحتها بفيسبوك بـ”أيقونة الأمل والإيجابية”، فيما كانت قد منحته صفة سفير في وقت سابق.
ورغم ظروفه الصعبة، استطاع الطفل عمر أن يمضي قدما في التعلم فصار يتحدث ثلاث لغات هي العربية والفرنسية والإنجليزية.
وقام السفير الأميركي السابق لدى الرباط، دوايت بوش، باستقبال الطفل عمر، وأعد معه أحد الأطباق الشعبية في البلاد.
وكان عمر ينشر تدوينات للتوعية بـ”مخاطر التنمر”، لا سيما من أصحاب الهمم، فيما ظل حريصا على الابتسام وبث الروح الإيجابية عبر مقاطع الفيديو.
وفي سنة 2017، اختير الطفل المغربي شخصية “الويب” في مسابقة “موركو ويب أووردز”.