“الكتاب” يلمس تملمُلا في موقف الحكومة من تشغيل “لاسامير” ويُطالب بقرار سياسي

قال حزب التقدم والاشتراكية، إنه لمس نوعا من “التململ” في موقف الحكومة من إعادة تشغيل مصفاة “لاسامير”، مشدّدا على أنه بات قرارا “سياسيا ملحّا”.

وذكر المكتبُ السياسي للتقدم والاشتراكية في بلاغ له توصلت به “مدار21” عقب اجتماعه الدوري، أن الحزب سجل نوعا ممّا وصفه بـ “التململ الطفيف” في الموقف المُعَبَّر عنه من داخل صفوف الحكومة بخصوص إعادة تشغيل مصفاة سامير، مؤكدا على ضرورة أن يتحول ذلك إلى قرارٍ سياسي عاجل وجريء.

ولفت حزب التقدم والاشتراكية، إلى أنه يُدرك تماماً الصعوبات المالية والتقنية والتعقيدات القضائية التي يمكن أن تُصَعِّبَ إعادة تشغيل مصفاة سامير، إلاَّ أنه يعتبر أن “المسألة ترتبط، في المقام الأول، بإرادة وقرارٍ سياسييْـــن للحكومة”.

وأكد “الكتاب” بهذا الصدد، أنَّ الأدوار الاستراتيجية لهذه المصفاة تندرج ضمن المقومات الأساسية للسيادة الطاقية والمصلحة الوطنية.

من جهة أخرى،سَجَّلَ المكتبُ السياسي بـ “امتعاض” استمرارَ الغلاءِ الفاحشِ لأسعار المحروقات، على الرغم من انخفاض أسعار البترول في السوق الدولية، وانعكاسَ ذلك على أثمنة معظم المواد الاستهلاكية، بما يُفاقم القدرة الشرائية للمغاربة.

وأعرب الحزب، عن خيبة أمله إزاء ما أسماه “العَــمَى” السياسي والاجتماعي للحكومة، بالنظر إلى عدم تحركها إزاء الأوضاع الاجتماعية المتدهورة.

وجدّد المكتب السياسي لـلحزب، رفضه لـ”وقوف الحكومة في موقف المتفرج على معاناة المواطنات والمواطنين، إما بِفعل دوغمائية قرار ها الاقتصادي، أو بسبب ضعف تقديرها السياسي لدقة وحساسية الأوضاع، أو من جراء عجزها.” مجدّدا مطالبته  أيضا بأن تتخذ الحكومة تدابير ملموسة لمواجهة غلاء أسعار المحروقات، كما فعلت العديدُ من البلدانٌ الأخرى.